التوجه إلى مجلس الأمن خيار مطروح
اجتماع "حاسم" للدول الكبرى حول نووي إيران
توتر دولي مع إيران
تعقد الدول الست المعنيه بالملف النووي الإيراني اجتماعا الجمعة 20-11-2009 على مستوى مدراء الشؤون السياسية في بروكسل لتقييم الموقف الإيراني حيال مقترحات الوكالة الدولية المتعلقة بإنتاج بالوقود النووي.
وسَتدرس الدول الست خيارات منها التوجه إلى مجلس الأمن، وتشديدُ العقوبات ضد طهران.
وقال مصدرٌ دبلوماسي للعربية إن الاجتماع سيُعيد تقييم الموقف في ضوء تتالي تصريحات المسؤولين الإيرانيين إلى وسائل الإعلام من دون الرد عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة.
وعقّب المصدر نفسه بأن إيران تستِخدم أساليب القبول والرفض ثم التراجع ثم الرفض عبر وسائل الإعلام والاجتماعات العامة.
2
ممثل "الولي الفقيه" ردّ عليه
أحمدي نجاد يتوعّد المحتجين على حكومته بـ"كسر أرجلهم"
نجاد يهدد الإصلاحيين
هدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته لمدينة تبريز، التي يقطنها أنصار الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي، بتكسير أرجل المحتجين على حكومته.
وجاء تهديد أحمدي نجاد، الذي ربط بين الاحتجاجات وتحريك الأجانب في الخارج، من مدينة تبريز مركز إقليم آذربيجان الشرقية التي يسكنها الترك الآذريون، وهم قوم الزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي.
وكانت السلطات قطعت خطوط الإنترنت في تبريز، أثناء زيارة الرئيس الايراني للمدينة، لكن ممثل الولي الفقيه في الاقليم محسني شبستري، رفض أي تأثير للأجانب في تحريك الاحتجاجات داخل آذربيجان الشرقية، مايعد ردا غير مباشر على أحمدي نجاد.
وتأتي زيارة أحمدي نجاد للإقليم، ويسميه البعض بـ"دب القوميات النائم" في إيران، في الوقت الذي يشهد فيه إقليم كردستان المجاور، منذ أسبوع تقريبا إضرابا؛ حيث أغلقت المحال التجارية، احتجاجا على إعدام المعارض الكردي الشاب إحسان فتاحيان، ونية السلطات إعدام آخرين.
كذلك تتحدث تقارير حكومية عن اضطرابات عمالية في إقليم خوزستان النفطي ذي الأغلبية العربية، بسبب عدم دفع الأجور لعدة شهور. وتشير أيضا إلى أن السلطات نفذت في الآونة الأخيرة أحكاما بالإعدام قالت إنها طالت 13 منهم، بتهمة محاربة الله ورسوله.
وعلى رغم إفراج السلطات عن عدد من المعتقلين بكفالة، تستمر الاعتقالات وطالت القيادي الطلابي البارز عباس حکيم زاده. وندد مكتب تعزيز الوحدة الطلابي بالاعتقال ورأى فيه دليلا على اضطراب السلطات وفقدانها الحكمة في السيطرة على الأوضاع الأمنية التي باتت الشغل الشاغل للسلطات.
ويقول قائد الحرس الثوري، محمد علي جعفري، إن الإصلاحيين خططوا لصرف الثورة الإسلامية عن مسارها الصحيح عبر ما سماها "أعمال الشغب"، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
3
الخرطوم تحتج رسميا على "تقارير إعلامية خاطئة حول الاشتباكات"
السلطات المصرية تمنع متظاهرين من الوصول إلى السفارة الجزائرية
السودان يستدعي السفير المصري
استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة
اجتماع لبحث الأزمة
سفير الجزائر بالقاهرة يحتج
متظاهرون في مصر
القاهرة - خالد محمود، وكالات
حاول متظاهرون الوصول الى السفارة الجزائرية في القاهرة عشية الخميس 19-11-2009 بعد اتهامات وسائل اعلام محلية لمشجعين جزائريين بالاعتداء على مشجعين مصريين في الخرطوم. وقد أغلقت قوات مكافحة الشغب جميع الشوارع المؤدية الى مبنى السفارة لمنع المتظاهرين من الوصول اليها.
وكانت مصر قررت الخميس 19-11-2009 استدعاء سفيرها في الجزائر للتشاور، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وذلك بعد تقارير في صحف محلية عن اعتداءات تعرض لها مشجعون مصريون في الخرطوم بعد المباراة الفاصلة بين المنتخبين المصري والجزائري امس الاربعاء على استاد المريخ في ام درمان ضمن تصفيات مونديال جنوب افريقيا 2010.
وإلى ذلك، نقلت الوكالة قول المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية إنه "تم اليوم استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة من قبل مساعد الوزير للشؤون العربية الذي قام بإبلاغه باستياء مصر البالغ من الاعتداءات التي تعرض لها المواطنون المصريون على أيدي المشجعين الجزائريين".
وأضافت أن مصر عبرت أيضا "عن غضبها واستهجانها إزاء استمرار شكاوي واستصراخات أعداد كبيرة من المواطنين المصريين المقيمين في الجزائر إزاء ما يتعرضون له من ترويع واعتداء".
وتابعت أن مصالح وممتلكات مصرية حكومية وخاصة في الجزائر "تعرضت لاعتداءات وتحطيم وسرقة قبل المباراة".
السودان يستدعي السفير المصري
وفي تطور جديد، استدعت السلطات السودانية اليوم الخميس السفير المصري للتعبير عن غضبها على نشر وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة حول الاشتباكات التي حصلت بعد المباراة.
وأوضحت السلطات السودانية في بيان لها "قامت وزارة الخارجية باستدعاء السفير المصري لإبلاغه رفض السودان للأنباء التي نشرتها وسائل الأعلام المصرية بخصوص الأحداث التي حصلت بعد المباراة".
وسجلت بعض الصدامات ليل الأربعاء الخميس في الخرطوم بين مشجعين مصريين وجزائريين إثر فوز منتخب "الخضر" الجزائري على منتخب "الفراعنة" المصري 1-صفر بحسب رجال الشرطة وشهود عيان.
وتحدثت القنوات التلفزيونية المصرية وصحف القاهرة عن مقتل شخص على الأقل في اشتباكات، وهي أنباء نفتها وزارة الخارجية المصرية.
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السودانية معاوية عثمان خالد "بدل أن يتم التاكيد على كل ما قام به السودان في هذه المباراة من استقبال وإيواء نحو 25 ألف شخص وضمان الأمن، نشرت وسائل الإعلام المصرية أنباء خاطئة".
وأكد السفير المصري في الخرطوم عفيفي عبد الوهاب أنه تباحث اليوم الخميس مع مسؤولين كبار في الدبلوماسية السودانية بخصوص الأحداث التي اعقبت المواجهة بين المنتخبين الجزائري والمصري.
وقال في تصريح: "ما حصل لن يكون له أي تاثير على العلاقات المميزة بين السودان ومصر".
وأوضحت رئاسة الجمهورية المصرية في بيان لها أن "الرئيس حسني مبارك تلقى تقارير حول التنسيق مع الأشقاء في السودان الذين بذلوا جميع الجهود الممكنة - وهي جهود تستحق الثناء- لمواجهة الأعمال الهمجية بحق المواطنين المصريين في الخرطوم بعد خروجهم من الملعب".
استدعاء سفير الجزائر بالقاهرة
وأوضحت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الرئيس المصري طلب من وزير الخارجية أحمد أبو الغيط خلال اجتماع موسع اليوم استدعاء سفير الجزائر، وأن ينقل اليه مطالبة مصر للجزائر بأن "تتحمل مسؤولياتها في حماية المواطنين المصريين الموجودين على أراضيها ومختلف المنشآت والمصالح المصرية بالجزائر".
ونقلت الوكالة عن السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية قوله إنه تم إبلاغ السفير رسالة قوية حول الوجود المصري في الجزائر سواء الجالية أو المصالح أو الممتلكات، وبأن طلب القاهرة الذي تكرر أكثر من مرة في الأيام الماضية بحماية وتأمين المصالح المصرية بكافة مكوناتها إنما هو مسؤولية الحكومة الجزائرية في المقام الأول والأخير.
وحمّلت الخارجية في بيان لها ما وصفته "الإعلام المأجور" مسؤولية الأحداث المؤسفة التي أعقبت مباراة مصر والجزائر في كرة القدم، وإخراج الرياضة في العالم العربي عن الروح الرياضية إلى روح النرجيسة، داعية الحكماء في مصر والجزائر لتضميد الجراح التي ألمت بمشاعر شعبين وتشخيص "داء العداء" لمصر في الجزائر، ورد فعله الذي يبدو طبيعيا في القاهرة، ووضع وصفة لعلاجه واستئصال جذوره من فكر ووجدان الشعبين.
ونبهت الخارجية إلى أن "الفائز" في مباراة الأمس، هو من واصل هجومه على "المهزوم" بالألفاظ النابية وهمجية الممارسة، فأضاف إلى مرارة الهزيمة ذكريات أليمة قد لايجدي فيها دواء إلا الزمن الذي ينبغي أن يضاف إلى فعله وأثره ومفعوله قدرات خاصة "للحكماء"، وإصرار أكيد على "ميثاق رياضي عربي" يضع الأمور في نصابها. وذلك إداركا ووعيا بقيمة الرياضة في تهذيب المشاعر وأثرها في التوحيد وليس في التصعيد، وفي الربط وليس في العداء بين الشعبين بسبب "مباراة في كرة القدم".
وأوضح البيان أن المباراة كان ينبغي لها أن تكون في أجواء "عرس عربي إسلامي، عرس إفريقي" تمت تحويلها إلى تنافس غير شريف، وإلى "بوق" يبث سما زعافا وتفوح منه رائحة الكراهية والحقد الدفين ليس بين شعبين وإنما بين أجهزة إعلامية، هنا وهناك، التهييج والإثارة هاجسها، ولغة الشحن الإعلامي المريض ديدنها. وحولت كلمة مصري إلى اتهام في الجزائر، ولفظة جزائري إلى مجرم في القاهرة، والأصل في الأمر أنها مباراة كرة قدم فيها الخاسر والفائز، وفيها فائز دائم هو تمثيل عربي إفريقي مشرف في محفل دولي وتظاهرة عالمية وحدث كوني يتكرر كل أربعة أعوام.
اجتماع لبحث الأزمة
ووسط مؤشرات سلبية في مسيرة العلاقات المصرية الجزائرية، عقد مبارك اجتماعا موسعا قبل ظهر اليوم بمكتبه بمقر الرئاسة حضره كبار مساعديه ورجال الدولة.
وبدا أن الاجتماع هو لقاء عاجل لمجلس الأمن القومي الذي نادرا ما يجتمع حيث ضم اللقاء كلا من الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء والدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب وصفوت الشريف رئيس مجلس الشورى.
كما حضر الاجتماع أحمد أبوالغيط وزير الخارجية، وحبيب العادلي وزير الداخلية، وأنس الفقي وزير الإعلام، والدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانوية والمجالس النيابية، والمهندس أحمد المغربي وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، وأحمد شفيق وزير الطيران المدني، واللواء عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة، والدكتور زكريا عزمي رئيس ديوان رئيس الجمهورية، والفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والمهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، والسفير سليمان عواد المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية.
ولم يتضح على الفور فحوى الاجتماع أو نتائجه، فيما قالت مصادر مطلعة إن الرئيس مبارك درس اتخاذ سلسة من الاجراءات غير المعلنة ردا على ما وقع عقب مباراة الخرطوم ضد البعثة المصرية.
وقالت المصادر إن الاجتماع الذي شارك فيه كبار مسؤولي مختلف الأجهزة الأمنية والعسكرية قد درس عدة خيارات لمعالجة الأزمة الراهنة مع الجزائر، مشيرة إلى أن الرئيس مبارك رفض طلبات من بعض معاونيه بقطع العلاقات السياسية والدبلوماسية فورا مع الجزائر.
وعلمت "العربية.نت" أن من بين الخيارات التي طرحت للنقاش سحب جميع العاملين والمقيمين المصريين في الجزائر والمقدر عددهم بنحو 15 ألف عامل، وعدم إعادتهم مجددا إلى هناك إلا بعد تعهد الحكومة الجزائرية بحمايتهم بشكل أفضل ومنع أي محاولة للاعتداء عليهم.
كما نوقشت خيارات كوقف الاستثمارات المصرية في الجزائر والبالغ قيمتها نحو 8 مليارات دولار أمريكي، وسحب السفير المصري لدى الجزائر إلى القاهرة بحجة التشاور مع حكومته.
سفير الجزائر بالقاهرة يحتج
ومن ناحية أخرى، شكا عبد القادر حجار سفير الجزائر في القاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية لـ"العربية.نت" من علمه بنبأ استدعائه للمرة الثانية خلال أقل من أسبوع واحد إلى مقر وزارة الخارجية المصرية من وسائل الإعلام.
وقال حجار، الذي لم يكن قد توجه حتى ساعة إعداد التقرير إلى مقر الخارجية المصرية، إنها المرة الأولى التي يتم فيها استدعاء سفير مقيم ومعتمد في دولة إعلاميا قبل لقائه بالفعل مع مسؤوليها.
وأعرب حجار عن أسفه لما وصفه بالتطورات المؤسفة في العلاقات المصرية الجزائرية، مؤكدا أنها على ما يبدو تتجه لمزيد من التدهور رغما لجهود الشخصية والدبلوماسية التي يقوم بها للحيلولة دون حدوث هذا.
ولام بعض وسائل الإعلام المصرية والجزائرية غير المسؤولة التي ساهمت في تهييج الرأي العام، ولم تراع خصوصية العلاقات بين الشعبين المصري والجزائري، مؤكدا أنه نفى منذ اللحظة الأولى تلك الأنباء الكاذبة عن سقوط قتلى من بين المشجعين الجزائريين عقب انتهاء المباراة التي أقيمت يوم السبت الماضي في استاد القاهرة الدولي وانتهت لصالح الفريق المصري بهدفين دون مقابل.
وشدد حجار على أن ثمة أخطاء وقعت هنا وهناك، وقلة من الجماهير ارتكبت أخطاء فادحة في غيبة السيطرة الأمنية، لكن هذا لا يعني تجاهل ما بين الشعبين والبلدين من حقائق ووشائج وعلاقات.
4
فرار صهر مؤسس حركة التمرد
الجيش اليمني يقتل "علي القطواني" أحد قادة الحوثيين
الجيش يصد هجوما على صعدة
صد هجوم حوثي في صعدة
ذكر موقع 26 سبتمبر.نت التابع لوزارة الدفاع اليمينة، الجمعة 20-11-2009، أن القوات الحكومية تمكنت من قتل "علي القطواني" أحدِ قادة المسلحين الحوثيين، وأنها واصلت تمشيط عدد من المناطق في جنوب جبل الخزان والسبخانة وقرب جبل الدخان والمسفوح، كما دمرت عددا من العربات بما عليها من حوثيين وأسلحة قرب الجرائب وجنوب شرقي جبل الخزان.
وأكدت المصادر أن القوات الحكومية تمكنت من شل حركة الحوثيين في محور الملاحيط.
وأفاد مراسل العربية في صنعاء أن الجيش تمكن من دحر الهجوم الحوثي على مدينة صعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، إضافة إلى سقوط قتلى بين الجنود.
وكان مصدر عسكري يمني أعلن الخميس 19-11-2009 أن زعيما عسكريا للمتمردين الحوثيين قتل، وأصيب آخر في معارك مع الجيش في شمال اليمن داعيا أنصارهما إلى الاستسلام.
وقال المصدر العسكري إن عباس عيضة الذي يقود وحدة متمردة، قتل في مواجهات مساء الأربعاء في العمشية بمحافظة صعدة، معقل المتمردين. وأعلنت وزارة الدفاع مقتله على موقعها الالكتروني.
وأضاف المصدر أن القائد العسكري يوسف المداني، صهر حسين الحوثي مؤسس حركة التمرد الذي قتله الجيش العام 2004، جرح في هجوم في محافظة صعدة ولكنه نجح في الفرار.
ونقل موقع وزارة الدفاع عن "مصادر مطلعة" تأكيدها مقتل زعيم عسكري حوثي آخر برصاص الجيش في منطقة جبل دخان داخل الأراضي السعودية.
وكان مصدر عسكري أعلن الأربعاء مقتل زعيم عسكري آخر قال إن اسمه أبو حيدر وذلك في محافظة صعدة أيضا.
وأعلن الموقع الالكتروني للجيش اليمني الخميس اعتقال "عبدالله محمد الخيامي المطلوب في أعمال إرهابية عدة وتخريب"، مؤكدا أن المتمردين في محافظة صعدة "يتراجعون".
ودعت السلطات العسكرية والسياسية في هذه المحافظة أنصار التمرد الحوثي إلى "الاستسلام" واستئناف الحياة الاعتيادية مؤكدة لهم أنهم "لن يتعرضوا للملاحقة".
الجيش يصد هجوما على صعدة
وإلى ذلك، أفاد مراسل "العربية" في صنعاء اليوم الخميس أن الجيش اليمني تمكن من دحر الهجوم الحوثي على مدينة صعدة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المتمردين، إضافة إلى سقوط قتلى بين الجنود.
وكان المتمردون شنوا هجوما عنيفا على المدينة من ضاحيتيها الشمالية والجنوبية في محاولة للسيطرة عليها وعلى مبنى القصر الجمهوري فيها.
وأكد شهود عيان أن قتالا عنيفا يخوضه الجيش اليمني المرابط في ضواحي مدينة صعدة والقصر الجمهوري لصد المهاجمين الحوثيين الذين يريدون تحقيق نصر إعلامي على السلطات بأي ثمن في مدينة صعدة.
في هذه الأثناء يشن الجيش اليمني هجوما متواصلا ضد مواقع وتجمعات المتمردين في حرف سفيان ومعظم مواقعهم على محور الملاحيظ غرب محافظة صعدة.
في هذه الأثناء يتواصل القصف المدفعي والجوي على الشريط الحدودي بين السعودية واليمن، وقد أحكمت القوات البرية السعودية سيطرتها بشكل كامل على المناطق الحساسة مثل جبل دخان وجبل الرميح وبعض المواقع المجاورة.
وقصف الطيران الحربي تحصينات شرق جبل دخان وصفت أنها نقطة تجمع للمتسللين، ودمرت القاذفات القلعة التي كان المتسللون الحوثيون يستخدمونها كبرج مراقبة، بالإضافة إلى مواقع أخرى كانوا يستخدمونها.
غير أن التحدي الأكبر الذي يواجه القوات البرية السعودية، ومختلف القطاعات العسكرية الأخرى يتمثل في التضاريس الصعبة المكونة لهذه المنطقة. في غضون ذلك أخلت السلطات السعودية المزيد من القرى الحدودية ودعمت القدرة الاستيعابية للمخيمات.
عمار