مروان البرغوثي يدعو"حماس" إلى التوقيع على وثيقة المصالحة المصرية ويعتبر ان لا شريك اسرائيليا للسلام
البرغوثي: نرفض الانقسام وندعو الى المصالحة
الأربعاء أكت 28 2009
رام الله - ، د ب ا - دعا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" مروان البرغوثي المعتقل في السجون الإسرائيلية اليوم الأربعاء حركة "حماس" إلى الإسراع بالتوقيع على الوثيقة المصرية للمصالحة لإنهاء الانقسام السياسي والجغرافي في الاراضي الفلسطينية.
ونقل وزير الأسرى عيسى قراقع عن البرغوثي، بعد زيارته له في سجن هداريم تشديده على الوحدة الوطنية.
وقال البرغوثي إن الهم الأساسي للشعب الفلسطيني وللأسرى داخل سجون إسرائيل "هو زوال الاحتلال الإسرائيلي عن الأرض الفلسطينية وتحقيق أحلام الشعب في إقامة دولته المستقلة".
وقال البرغوثي إن المرسوم الرئاسي القاضي بإجراء انتخابات في موعدها هو "استحقاق دستوري وشرعي وتأكيد بالرجوع إلى الشعب الفلسطيني في عملية ديمقراطية وتعددية سياسية تضمن للجميع المشاركة في بناء النظام السياسي الفلسطيني".
لكنه أوضح انه لا يمكن إجراء انتخابات من دون إنهاء الانقسام "ولا يجوز لأي شخص كان أن يأخذ الشعب الفلسطيني ومصيره رهينة لمصالحه الضيقة وأجنداته الخاصة".
وأوضح أن "الانقسام انعكس على واقع الحركة الأسيرة وأعطى فرصة ذهبية لإسرائيل لتشديد إجراءاتها وممارساتها التعسفية تجاه حقوق الأسرى، وعزز المواقف الإسرائيلية المتزمتة وسهل فرض الحقائق الاستيطانية والأمر الواقع على الأرض الفلسطينية".
وحول عملية السلام التي تراواح مكانها منذ فترة طويلة، أضاف البرغوثي: "لا شريك للسلام في إسرائيل وحكومتها غير ناضجة لبناء سلام حقيقي وعادل مع الشعب الفلسطيني والحديث عن السلام لا قيمة له ما لم تتخذ إسرائيل قرارا واضحا وصريحا بإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67".
وعن صفقة تبادل الأسرى بين حركة "حماس" وإسرائيل قال البرغوثي: "ندعم مطالب الفصائل الآسرة للجندي غلعاد شاليت نحو إنجاز صفقة وطنية شاملة تؤدي إلى إطلاق سراح اكبر عدد ممكن من الأسرى لاسيما القدامى والقدس وأسرى المناطق المحتلة عام 48 والمرضى والنساء والأطفال وذوي الأحكام العالية ورفات الشهداء المحتجزين لدى إسرائيل".
وطالب البرغوثي بضرورة إبقاء الأسرى وقضيتهم جزء من الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني والقيام بأكبر حملة لحشد التأييد لقضيتهم.
عمار