لأحد أكت 25 2009 -
نابلس - - كشفت نتائج استطلاع للرأي العام الفلسطيني أجراه مركز استطلاعات الرأي والدراسات المسحية التابع لجامعة النجاح الوطنية في الفترة الواقعة بين 22 – 24 من تشرين اول الجاري ونشر نتائجه امس ان 66.2% يؤيدون المرسوم الرئاسي لاجراء الانتخابات العامة في موعدها الدستوري المقرر في 25/1/2010 بغض النظر عن التوقيع او عدم التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية .
وأكد 7. 75% من عينة الاستطلاع العشوائية التي شملت 1360 شخصا من الضفة الغربية وقطاع بأنهم سيشاركون في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقال 40% من الراغبين بالمشاركة بانهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة (فتح)، في حين أفاد 16% بأنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة (حماس).
وقال 8. 75% من أفراد العينة بأنهم سيشاركون في الانتخابات التشريعية المقبلة، واشار 42.9% من هؤلاء الى انهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة (فتح)، في حين أفاد 16.8% أنهم سيعطون أصواتهم لمرشح حركة (حماس)
وفي حالة إجراء انتخابات تشريعية الآن توقع 48.8% فوز حركة (فتح) في هذه الانتخابات، بينما توقع 16.9% فوز حركة (حماس).
وبينت نتائج الاستطلاع ان8. 40% من الشارع الفلسطيني يحملون حركة (حماس) مسؤولية تأجيل التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية ، بينما يحملها 22.4% لحركة (فتح). واعرب 65.4% عن اعتقادهم بأن دولا عربية تسعى إلى عدم انجاز اتفاق المصالحة الفلسطينية.
ورأى 39.6% ان حركة (حماس) هي الطرف الأكثر استفادة فلسطينيا من عدم التوقيع على المصالحة، بينما اعتقد 24.7% بأن حركة (فتح) هي الأكثر استفادة.
وقال 21.7% بأن حركة فتح غير معنية بالتوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية، بينما اعتقد 46% بأن حركة (حماس) هي غير المعنية.
واشار 37.4% الى انهم متفائلون من توقيع اتفاق المصالحة خلال وقت قريب. واعتقد 46.8% بأن أطراف الحوار الفلسطيني وتحديدا فتح وحماس غير معنيين بإنهاء الانقسام الفلسطيني.
وتوقع 49% ممن شملهم الاستطلاع حدوث مواجهات داخلية بين الفلسطينيين أنفسهم في الضفة الغربية في حال عدم التوصل إلى اتفاق المصالحة الفلسطينية. كما توقع 59.1% حدوث مواجهات داخلية بين الفلسطينيين أنفسهم في قطاع غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق المصالحة.
ورأى 60.8% بأن إقرار اتفاق المصالحة الفلسطينية سيؤثر عليهم بشكل إيجابي، بينما قال 10.8% أن هذا الإقرار سيؤثر عليهم بشكل سلبي. واعرب 4. 50% عن اعتقادهم بأن سبب عدم التوصل إلى اتفاق المصالحة هو أن بعض الأشخاص يسعون إلى تحقيق مصالح شخصية، بينما رد 43.8% ذلك الى المصالح الحزبية.
وقال 3. 25% أن التأخير في التوقيع على اتفاق المصالحة الفلسطينية هو بسبب ضغوطات عربية على بعض الأطراف، بينما اعتقد 32.1% بأن السبب هو ضغوطات إقليمية، و اعتقد 35.8% ان المصالح الحزبية لحركتي فتح وحماس هي السبب .
ووافق 55.6% من أفراد العينة على تنفيذ توصيات تقرير غولدستون، على الرغم من أنه يدين إسرائيل و(حماس) بارتكاب جرائم حرب.
ورأى 31.3% بأن السلطة الفلسطينية أخطأت وصححت خطأها عند إعادة طرح تقرير غولدستون أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي مرة أخرى.
واعتقد 40.7% بأن الشعب الفلسطيني هو المستفيد من إعادة طرح تقرير غولدستون أمام مجلس حقوق الإنسان العالمي، بينما اعتقد 31.3% أن السلطة الفلسطينية هي المستفيدة من ذلك، و 14.1% اعتقدوا أن حكومة حماس في غزة هي المستفيدة من ذلك.
واشار 52.7% الى انه تم توظيف تقرير غولدستون لأغراض حزبية، بينما 28.3% اعتقدوا عكس ذلك.
وتوقع 69.1% من أفراد العينة حدوث مواجهات بين الفلسطينيين والمستوطنين في حال قيام إسرائيل بإخلاء بعض البؤر الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية.
ورأى 60.1% من أفراد العينة بأن حكومة د.سلام فياض هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي الفلسطيني، بينما رأى 20.5% بأن حكومة إسماعيل هنيه هي الأقدر على إدارة الشأن الداخلي .
وقيم 61.2% من أفراد العينة أداء حكومة فياض بأنه جيد. في حين قيم 33.9% من أفراد العينة أداء حكومة هنيه بأنه جيد.
واشار 53.5% من أفراد العينة بأنهم خائفون على حياتهم في ظل هذه الظروف.في حين اشار 66.6% الى انهم متشائمون من الوضع العام الفلسطيني في هذه المرحلة. وقال 76.8% بأنهم لا يشعرون بالأمان على أنفسهم وأسرهم وأملاكهم في ظل الوضع الراهن.
وفيما يتعلق بالتعاطف السياسي مع الحركات والاحزاب الفلسطينية فقد جاءت النتائج على النحو التالي :
حزب الشعب 7. 0% , الجبهة الديمقراطية 1% , الجهاد الاسلامي 6. 1% , حركة فتح 6. 37% , حركة حماس 6. 14% , فدا 2. 0% , الجبهة الشعبية 7. 2% , المبادرة الوطنية 1% , مستقل وطني 6. 6% , مستقل اسلامي3. 2% , لا احد مما سبق 6. 30% , غير ذلك 1% .