السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال البخاري : حدثنا أبو الوليد : حدثنا شعبة، عن الأشعث قال : سمعت معاوية بن سويد ابن مقرن ، عن البراء رضي الله عنه قال :
"أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع : أمرنا باتباع الجنائز ، وعيادة المريض ، وإجابة الداعي ، ونصر المظلوم ، وإبرار القسم ، ورد السلام ، وتشميت العاطس . ونهانا عن آنية الفضة ، وخاتم الذهب ، والحرير ، والديباج ، والقسي ، والإستبرق . "
الراوي: البراء بن عازب - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 1239
كما قال صلى الله تعالى عليه وسلم في الذهب والحرير :
"هذان حرامان على ذكور أمتي ، وهي حل لإناثهم "
الراوي: علي - خلاصة الدرجة: حديث حسن ورجاله معروفون - المحدث: علي بن المديني - المصدر: خلاصة البدر المنير - الصفحة أو الرقم: 1/26
وكلما سألني أحد عن حكمة تحريم الذهب أفتي وأقول إن الحكمة هنا تعبدية بمعنى أنه حرام لأن الله حرمه وعلينا الامتثال . وقد سمعت كلاما من سنتين عن أضرار الذهب ولم أكن قرأته أما الأسبوع الماضي كنت أتصفح موقع طبي وعنوانه (gold particle migration
وقد ذكر أن كل المصابين بمرض الزهيمر عندهم نسبة عالية منه وهو ما يعرف بهجرة الذهب . قلت الحمد لله الذي حرم علينا لبس الذهب وهجرة الذهب معروفة بالنسبة للفيزيائيين حيث أن الذهب إذا لامس معدن آخر تتسلل أو تهاجر قليل من الذرات منه إلى العنصر الملامس له وطبعا هذا يحدث خلال فترة كبيرة .
ولم يعرف أن ذرات الذهب تتسلل من خلال جلد الإنسان إلى الدم إلا حديثا نرجع للموقع الذي أعلن أن 13 دراسة قامت في هذا الموضوع وأن أعلنوا عن تطوير تحليل للبول يتعرف على نسبة (7c gold) فيه وبالتالى على وجود المرض أو عدمه يجدر الإشارة إلى أن النساء لا تعاني من هذا الموضوع لأن أي ذرات مضرة تخرج شهريا من جسم المرأة
فسبحان الله
منقول للموعظة
عمار