القدس المحتلة – فلسطين برس - في الربيع المقبل، يستضيف البرلمان البريطاني أول زوج من نوعه لمثليي الجنس، بين وزير وشريك حياته. الحدث يعد خطوة كبرى في القرن الواحد والعشرين لتشريع زواج مثليي الجنس المعروف باسم «الشركة المدنية»، لكونه يقع في مبنى حكومي، وأحد أبطاله وزير في الحكومة ونائب في البرلمان.
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية في عددها الصادر اليوم إن كريس براينت، وزير الدولة البريطانية لشؤون أوروبا، سيصبح أول نائب مثلي يعقد قرانه في مبنى البرلمان، في خطوة سيُنظر إليها كنصر رمزي لحقوق مثليي الجنس في بريطانيا. وأضافت أن براينت «أعرب عن سعادته لعقد قرانه على شريك حياته جاريد كراني في مبنى البرلمان في آذار / مارس المقبل بعد إعلان خطبتهما».
وأشارت الصحيفة إلى أن براينت كان قد التقى جاريد، الذي يعمل سكرتير في شركة، في نيسان / أبريل من العام الماضي، ويعملان الآن مع رئيس مجلس العموم (البرلمان) جون بيركو على وضع التفاصيل النهائية لحفل عقد قرانهما.
وقالت إن بيركو يقاتل من وراء الكواليس للسماح بإقامة حفل زواج الوزير براينت في المقر الرسمي لرئيس البرلمان في قصر ويستمنستر، كجزء من حملته لتحديث طريقة عمل مجلس العموم البريطاني، على أن يُعقد قرانهما في قاعة المآدب الرسمية الخاصة بالمناسبات الرسمية التي يدعو إليها رئيس البرلمان.
وكان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون قد أعلن الشهر الماضي أنه يؤيد استخدام البرلمان لعقد مراسم الشراكات المدنية (زواج المثليين)، وأبلغ لجنة أُلّفت للنظر في التنوع داخل البرلمان أن «من الظلم أن تقتصر حفلات القران على الزواج الطبيعي فقط».
عمار