همسات الليل الموحشة

يلفني الليل

يجعل مني دميتا بين يديه

يحرق جفوني بشهاب النجوم

يمسحها يلحظات الحزن

الليل ,,, وماذا عن الليل

يوقظ فيا لحظات الحزن ولحظات اليأس وشجون الايام

يلفني لا ليحضنني مثل الحبيب ولكن ليرمي بي بين اطلال الضياع

وغياهب الارق والحرمان

وهناك اجد نفسي بين جثث السعادة وجثث الامل والحب والعشق والهيام

اتخبط بينها الاجد روحا تتلفظ انفاسها الاخيرة

احاول على مضض ان اضمض جراحها

ان اخرجها من الظلامات الموحلة

لكن,,, لكن

هاهي تنظر الي بجفون اعياها السهاد ودموع تحرق اخر صفحات الامل عندها

تطلب مني الرحيل كي لا اغدو جثة مع الجثث

تمد يدها لتسلمني اخر الرسالات لعام الذكرايات

وانا احملها بشوق دون النظر الى الوراء ودون ان اتزود

بحطام الليل واهااااااااااات الظلام